حفرة الجحيم قصة لا يصدقها العقل

حفرة تحولت إلى معلمة سياحية عالمية


حفرة الجحيم

توجد في العالم الكثير من المآثر السياحية والمعادن المشهورة او طبيعتها المتميزة لكن يقع في بعض الأحيان أمور قد تجعل الاستثناء في مقالنا هذا سوف نتطرق الى حادثه و كارثه بيئيه تحولت الى نقطة سياحية يأتي إليها السياح من كل حدب وصوب في هذه المرة سنتطرق الى مكان في وسط آسيا حيث حدث الخطأ وبحث المختصون عن الحل فوقعت المفاجأة،.

موقع الحفرة

تقع الحفره او ما يسمى حفرة الجحيم في وسط آسيا بالضبط في دولة تركمانستان التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي خلال القرن العشرين وتقع بالضبط في وسط صحراء كاركوم بعيدا عن العاصمة عشق آباد بحوالي أربع ساعات بالسيارة وقد أصبح هذا الموقع مشهورا جدا خلال اربعين سنه مضت ولا زال الى اليوم يحتفظ بمكانته كموقع متميز ومختلف تماما عن المواقع السياحية الاخرى لانها سبب تشكله قد يكون غريبا بعض الشيء حيث اختلف كثيرا بسبب تحوله من كارثه بيئيه الى معلمه سياحيه يريد الكثير من السياح الاستمتاع بمناظر النيران الملتهبة ألسنة اللهب التي تعطي منظرا خلابا تتميز به هذه الحفرة.

اسم الحفرة

تسمى الحفرة غاز دار فازا تسمى كذلك بحفره الجحيم و يصطلح عليها البعض حفرة باب جهنم تعددت التسميات لكن المعنى يبقى واحدا بحيث يدل على ان هذه الحفرة تشتعل بالنيران الملتهبه و تتميز بالحرارة الشديدة جدا حيث انها تستطيع حرق كل مخلوق قد يقترب منها.

كيف تكونت حفرة الجحيم؟

تكونت حفرة الجحيم حفرة باب جهنم وقع أثناء التنقيب عن الغاز الطبيعي. حيث سقطت حفارة الغاز داخل النفق فانهارت الكتلة الأرضية بالكامل فكانت هذه الحفرة. وقد وقع هذا سنه 1971 من القرن الماضي ويعتبر هذا الحادث من الأخطاء البشرية التي لولا تدخل الجيولوجيين لكانت كارثة بيئية كبيرة.

إنقاذ الموقف

تدخل الجيولوجيون لانقاذ الموقف وإيقاف التسريبات الخطيرة لغاز الميثان في الغلاف الجوي. حيث قام هؤلاء بإضرام النار في الغاز المتسرب من داخل الحفرة ظنا منهم أن النار سوف تنطفئ في غضون ايام. لكن حدث أمر مفاجئ ولم تنطفئ النار خلال ايام معدودة. بل ظلت مشتعلة ما يزيد على أربعة عقود من الزمن الى يومنا هذا. وأصبحت مشهدا غريبا صنف في عجائب الدنيا التي تثير فضول المغامرين.

اكتشاف قعر حفرة الجحيم

قام المستكشف الكندي جورج كورونيس سنة 2014 باستكشاف قعر حفرة الجحيم. حيث قام فريق متخصص بالإستعداد لهذه المغامرة طوال 18شهرا، تكللت هذه الرحلة بهبوط جورج كورونيس إلى الأسفل مرتديا بذلة مقاومة للحرارة المرتفعة. بحيث صنعت من مادة الكيفلار المعروفة بخصائصها الخارقة في صد النيران الملتهبة. حصل الفريق على عينة من الأتربة الموجودة بقعر الحفرة و قاموا بتحليلها في المختبرات، فكانت النتيجة بأنها تحتوي على بكتيريا قشرية متطورة تقاوم الحرارة العالية.


ختاما لهذه المعلومات المهمة عن حفرة الجحيم, فإنها تعتبر من الأماكن الغريبة. منطقة حزام الصمت بالمكسيك و مثلث برمودا بسواحل أريكا في المحيط الأطلسي و الكثير من الأماكن الغريبة الأخرى في العالم. لذلك يجب اعتبار هذا المكان من أحد العجائب التي نتجت عن خطأ إنساني.

علاقة البكتيريا بالإنسان

انطلاقا من هذه النتيجة تأكد للعلم أن هناك مخلوقات تستطيع العيش في بيئة قاسية مما يجعل الفرضيات السابقة تحمل شكوكا مؤكدة حول نكران تهديد بعض المخلوقات المجهرية لصحة الإنسان تحت دريعة عدم تحملها لبعض الظروف المتطرفة.

comments

أحدث أقدم

ads