ماهو أصل وجود الخلية؟

أصل وجود الخلية

أصل الخلية

كيف تشكلت الخلية؟

سوف نتحدث عن الخلية بشكل عام كان واجبا ان نعرف كيف كانت الخلية؟ وكيف جاءت؟ وكيف تطورت؟ حتى أصبحت خليه في ذات الإنسان. وكان لزاما ان نبدأ القصه من البداية. هناك العديد من النظريات والٱراء التي ناقشت وجودنا فوق كوكبنا الأزرق. ليس من علماء البيولوجيا والتطور وجيولوجياالطبيعة، ولكن ايضا من علماء البيولوجيا الجزئية والتطور الجزيئي والوراثة. بعد الإنفجار العظيم و إنقضاء ملايين السنين لإستقرار كل شيء في موقعه ومداره. يعتقد أن الحياة فوق سطح الارض قد نشات من مواد كيميائية بسيطة، خاصة الأرض دون غيرها وهي مواد معروفة اليوم لنا تماما تجمع بعضها مع بعض لتصنع المزيد من أمثالها.

ويقال ان هذا التجمع شكل البدايه الأولى الحقيقية للحياة في صورة جزيئات و تعرف RNA، أو ما يعرف بكائنات ريفيو منذ ما يزيد على أربعة ملايين سنة اي بعد وجود واستقرار كوكب الارض في هذا الكون بقليل. وقد يسأل سائل، كيف حدث هذا؟ وقد تكون الإجابه لأن الطبيعة الكيميائية والفيزيائية للذرات والعناصر دفعت تلك المواد البسيطه الى التجمع والاتحاد.

فالبروتين يمثل اللبنة الاولى لبناء الخلية البدائيه البسيطة، وهي عبارة على بعض الأحماض النووية محاطة بقليل من البروتين داخل كيس نفاذ الغشاء. ويعتمد بقاء هذه الخلايا البسيطة على بعض الكيماويات الموجودة في البيئه المحيطة، ولأن هذه الخلايا ذات تركيبات بسيطة فإن وجود أنزيمات كان أمرا غير ضروري، ليس فقط لعدم توفر أوامر بناء لهذه الانزيمات في الخلية البدائي البسيط. لكن أيضا لأنه لا توجد متطلبات معقدة تحتاجها الخلية، كما أن تفاعلات الخلية كانت تدور بصورة تلقائية طبيعية في غاية البساطة والسهولة، وكانت طاقة الكون كالشمس، هي المحرك الأساسي الذي تعتمد عليه الخلية في تفاعلاتها البسيطة والبدائية، وهكذا كانت البداية الاولى للخلية.

عالم الخلية

هناك أ زيد من 5ملايين نوع من الكائنات الحية على وجه الارض. منها من يتكون من خلية واحدة وهي الكائنات الحية البسيطة، ومنها ما يزداد عدد الخلايا فيه إلى درجة التعقيد أو ما يعرف بالكائنات المتعددة الخلايا. ومنها ما يفوق جميع الكائنات في درجه الصعوبة، والإنسان هو أحد المخلوقات التي تمثل أعلى درجات التعقيد والصعوبة في التكوين لأن جسده يحتوي على أكثر من نوع من الخلايا ويقال أنها تفوق المئات. كذلك المخ البشري هو أحد الرموز البارزة على درجة هذا التعقيد.

يحتوي دماغ الانسان على ملايين الخلايا العصبية المتماثله في تجويف الجمجمة. وجعلها الله سبحانه وتعالى تلتقط وتسجل ما يدور بطريقة بديعة، تتعدى مهارة عمل الجينومات بدرجة كبيرة ومدهشة. في جسم الإنسان لابد أنه هناك خلايا لا تحصى ولا تعد. ولا نندهش إذا علمنا أن عدد الخلايا المكونة لجسد الإنسان نحو 100 تريليون. هذه التريليونات تحتاج الى الكثير من الطاقة والكثير من الدراسات، التي يعجز الإنسان على فهمه حتى تعطينا هذا البناء الضخم. البناء الرباني الذي يعجز كل مخلوق على تفسيره بشكل دقيق أو القيام بمماثلته أو صنعه بالشكل الذي نراه أمام أعيننا.

تركيب الخلايا

نبدا بغشاء الخلية وهو الذي يحيط بمكونات الخلية ويحفظ محتوياتها من الضياع. ويقيم لها حدودا كما تفعل أنت حينما تبني بيتا مكونا من عده غرف. وهذا الجدار هو الذي يعطي الشكل العام للخلية. ويتمثل في طبقتين من الدهون والفوسفور، التي تدخل في تركيبه جزيئات ذهنية وكربوهيدراتية وبروتينية. وبه بوابات تسمح بمرور الغذاء والماء والأكسجين والايونات، والرسائل من و إلى داخل الخلية. وختاما لهذه المقالة، فإن الخلايا تبقى دائما العنصر الذي بدأ منه الخلق حيث تتكون منها جميع الاجسام. وهي العنصر الأساسي والفعال في العديد من التفاعلات الكيميائية التي تقع في أجسام الكثير من المخلوقات. ولا زال العلم يقوم بأبحاث في هذا الشان ليفك شفرات وأسرار هذه الخلايا، التي تعتبر المدخل الأساسي والرئيسي لفهم الكثير من الظواهر والعمليات الكيميائية والفيزيولوجية والعلمية التي تقع في أجسام الكثير من الكائنات الحية التي تعيش في هذا الكون الكبير.

comments

أحدث أقدم

ads